Take a fresh look at your lifestyle.

التعليم الأولي بالمغرب

سنتعرف وإياكم على التعليم الأولي بالمغرب من خلال المحاور التالية:

التعليم الأولي بالمغرب

  1. مفهوم التعليم الأولي :
  2. أهداف التعليم الأولي :
  3. حاجات الطفل في مرحلة التعليم الأولي :
  4. الكفايات الأساسية
  5. الكفايات النوعية

مفهوم التعليم الأولي :

يحيل مصطلح التعليم الأولي على معنيين متكاملين :

  1. التقيد بفترة زمنية محددة من سن الرابعة إلى السادسة).
  2. إعداد وتأهيل الطفل لمرحلة لاحقة من التعليم الابتدائي.

أهداف التعليم الأولي :

يهدف التعليم الأولي بصفة عامة إلى استكمال وتعزيز التربية التي يتلقاها الطفل في وسطه الأسري من جهة، وإعداده للمراحل التعليمية الموالية من خلال تنمية المهارات النفسحركية والمكانية والزمانية والتخيلية والتعبيرية، وتنمية القيم الدينية والخلقية والوطنية الأساسية، والاستئناس بالأنشطة العملية والفنية والتحضيرية للقراءة والكتابة. وقد نجد تنمية هذه المهارات الدنيا حاضرة في مستويات أخرى من التعليم إلا أن المطلوب في هذا المستوى بالذات هو احترام المراحل النمائية الخاصة بهذه المرحلة العمرية. أهمية التعليم الأولي :

وضع الميثاق الوطني للتربية والتكوين تصورا جديدا لهيكلة النظام التربوي المغربي حيث أدمج التعليم الأولي في منظومة التعليم الابتدائي، وبذلك أصبح التعليم الابتدائي يتكون من سلكين.

فالتعليم الأولي من هذا المنظور يعتبر :

  • لبنة أساسية من لبنات الإصلاح التربوي؛
  • حلقة رئيسية ضمن تخطيط الهيكلة الجديدة للنظام التربوي المغربي
  • وسيلة لتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص أمام جميع الأطفال المغاربة البالغين سن الرابعة من عمرهم؛
  • وسيلة لتقليص الهدر المدرسي.

شاهد أيضا: الدليل البيداغوجي للتعليم الأولي PDF

حاجات الطفل في مرحلة التعليم الأولي :

ينتقل الطفل، في مرحلة التعليم الأولي، من عالم الأسرة إلى عالم المدرسة. ويعتبر هذا الانتقال بالنسبة له انتقالا عضويا ونفسيا. وتتجلى حاجاته عموما في هذه المرحلة فيما يلي :

  • الانتقال من مجال التمركز حول الذات إلى مجال إدراك الذات ؛
  • . اكتشاف قدراته وتغيراته الجسمية؛
  • تحديد علاقته بالنسبة للآخرين وبالنسبة للأشياء المحيطة به ؛
  • تأكيد شخصيته؛
  • تنمية مؤهلاته الشخصية ؛
  • تنمية ثقته بنفسه وبالآخرين ؛
  • تنمية مهاراته الجسدية الحركية والمكانية والرمزية والزمانية والتعبيرية؛
  • الأمن والطمأنينة.

كفايات التعليم الأولي :

روعي في وضع برامج التعليم الأولي تمكين متعلم(ة) هذه المرحلة من مجموعة من الكفايات الأساسية والنوعية، بحيث ينبغي لها أن :

  • تغطي مختلف المجالات الوجدانية والاجتماعية والحسحركية والمعرفية لشخصية الطفل. تبدأ بمستوى التلمس والتحسيس على اعتبار أن السنوات الموالية للتعليم الابتدائي ستنتقل بالمتعلم إلى مستويات
  • الاكتساب والترسيخ والتعميق؛
  • تراعي التكامل الحاصل بين مختلف الأسلاك التعليمية؛
  • تكتسب في فضاءات تربوية متنوعة داخل الفصل والمؤسسة التعليمية وخارجها، وفي وضعيات مرتبطة بالحياة الاجتماعية عامة والمدرسية خاصة.

الكفايات الأساسية :

وهي كفايات تتضافر لتحقيقها مجموعة من الأنشطة التربوية التي تباشر في هذه المرحلة، ويمكن إجمالها في أن يكون المتعلم :

  • قادرا على الحديث والإصغاء والفهم والتواصل مع الآخر؛
  • قادرا على استعمال رموز تمثل مظاهر من الواقع، مما يساعده على تطوير قدراته في اتجاه يمكنه من القراءة والكتابة؛
  • مكتسبا سلوكات متعلقة بالآداب العامة، والحياة الاجتماعية، مما يسهل عليه عملية الاندماج والتواصل؛
  • قادرا على تعرف أجزاء جسمه والاكتشاف والتحكم في قدراته الحركية، وتعبيراته الجسدية المتنوعة، مما يكسبه الثقة بالنفس والوعي باستقلاليتها؛
  • قادرا على تطوير معارفه وتعديل سلوكاته ، بما يؤهله لتقبل الحياة المدرسية والاستمرار فيها؛
  • قادرا على الملاحظة والبحث والمناولة والاكتشاف في حدود مستواه العمري، الشيء الذي يساهم في تنمية قدراته الحسية والحركية والمنطقية؛
  • قادرا على المشاركة الفعلية في الأنشطة الجماعية وتحمل المسؤولية داخلها . الشيء الذي يساعد على إرساء أسس الاندماج الاجتماعي لديه؛
  • متشبعا بقيم وسلوكات واتجاهات يرضى عنها مجتمعه وتحددها ثقافته المغربية الإسلامية وتحقق توافقه مع الحياة المعاصرة والإنسانية؛
  • قادرا على ملاحظة بعض الظواهر الاجتماعية والعلاقات السائدة بين أفراد مجتمعه؛
  • متلمسا أهمية التكنولوجيات في حياته عن طريق استعمال بعض الآلات التكنولوجية البسيطة والقيام بأنشطة وألعاب التفكيك والتركيب لآلات وأدوات بسيطة؛
  • مكتسبا مفاهيم رياضية أولية تتعلق بالخواص والعلاقات والأشكال والقياسات والأعداد والزمان والمكان؛
  • قادرا على الاستدلال والاستقراء والقياس في حدود ما يتناسب وقدراته العقلية؛
  • تنمية مهاراته الحسية الحركية والمكانية والزمانية والرمزية والتخيلية والتعبيرية ؛
  • تعلم القيم الدينية والخلقية والوطنية الأساسية ؛
  • التمرن على الأنشطة العملية والفنية كالرسم والتلوين والتشكيل، ولعب الأدوار والإنشاد والموسيقى)؛
  • الأنشطة التحضيرية للقراءة والكتابة باللغة العربية خاصة من خلال إتقان التعبير الشفهي، مع الاستئناس باللغة الأم لتيسير الشروع في القراءة والكتابة باللغة العربية.

الكفايات النوعية :

وهي كفايات مرتبطة بكل عنصر من عناصر برنامج التعليم الأولي، بحيث تأخذ إجرائيا شكل أنشطة لا دروس بالمعنى المتعارف عليه. وهذه العناصر هي :

  • التربية الإسلامية القرآن الكريم – القيم والعبادات)؛
  • اللغة العربية أنشطة التواصل الشفهي – أنشطة الإعداد للقراءة – أنشطة التخطيط والكتابة)؛
  • التربية الفنية والتفتح أنشطة يدوية وتفتح تكنولوجي، رسم وتلوين نشيد، موسيقى ومسرح)؛
  • أنشطة الرياضيات
  • اللغة الأمازيغية؛
  • التربية البدنية؛
  • أنشطة التربية الحسحركية.

وللتفصيل في هذه الكفايات يمكن العودة إلى الجزء الثاني من الكتاب الأبيض.

المصدر: الدليل البيداغوجي للتعليم الابتدائي

التعليقات مغلقة.