Take a fresh look at your lifestyle.

النظرية السلوكية التاريخ، التعريف، الرواد

 تعتبر النظرية السلوكية واحدة من أبرز نظريات التعلم الحديثة إلى جانب  نظريات أخرى  كنظرية الجشطلت والنظرية البنائية… وللنظرية السلوكية أهميتها البالغة خاصة للمهتمين بعلم النفس وأيضا للمهتمين بالتعليم والتربية. وتأتي هذه المقالة لتقف عند هذه النظرية ولو بشكل موجز ومختصر.

النظرية السلوكية: السياق التاريخي والتعريف

ترتبط النظرية السلوكية بالمدرسة السلوكية التي ظهرت سنة 1913 بأمريكا، والتي أنشأها عالم النفس جون واطسون بناء على نظرية بافلوف الإشراط التقليدي[1]. وقد سميت بالمدرسة السلوكية لأنها ترى أن الجدير بالدراسة في الإنسان هو السلوك، فالنظرية السلوكية “بنيت على فكرة أن السلوك الموضوعي للحيوان والإنسان هو فقط الجدير بالدراسة، لا الحالات الداخلية والذاتية للعقل”.[2]

رواد المدرسة / النظرية السلوكية

  • عالم النفس إدوارد ثورندايك
  • عالم النفس جون واطسون
  • عالم النفس إيفان بافلوف
  • عالم النفس فريدريك سكينر
  • عالم النفس إدوارد تورمان
  • عالم النفس كلارك هل

عالم النفس إدوارد ثورندايك

إدوارد ثورندايك عالم نفس أمريكي، عاش بين سنتي 1874 و1949م. ويصنف ثورندايك ضمن أعلام ورواد المدرسة السلوكية، كما يعتبر صاحب النظرية الارتباطية في التعلم، أو نظرية التعلم بالمحاولة والخطأ.

حاول عالم النفس ثورندايك تفسير التعلم بالقول بوجود ارتباط بين المثير والاستجابة، ويرى ثورندايك أن التعلم بالمحاولة والخطأ هو الشكل المميز للتعلم عند الحيوان والإنسان.

تسمى نظرية ثورندايك بالنظرية الترابطية لأنها تقوم على فكرة أن التعلم هو عملية تشكيل ارتباطات بين المثيرات والاستجابة. وقد توصل إلى هذه النظرية اعتمادا على تجارب.

تجربة القطة لثورندايك:

وضع ثورندايك قطا داخل قفص، له باب صغير، وكان الباب يفتح عبر الضغط على قطعة معدنية داخل القفص.

وضع ثورندايك طبقا به طعام للقط خارج القفص، وكان القفص يتيح للقط إمكانية رؤية الطعام وشم رائحته، وكان الغاية هي أن يجد القط طريقة للخروج من القفص وتناول الطعام.

في البداية كان القط يجد صعوبة في فتح القفص، ويستغرق في ذلك وقتا طويلا، لكنه اكتشف الطريقة عبر كثير من المحاولات، ومع تكرار المحاولة أصبح قادرا على فتحه دون صعوبة.

من هنا توصل ثورندايط إلى نظرية المحاولة والخطأ.

أهم مفاهيم ومبادئ نظرية ثورندايك في التعلم[3]:

  • الارتباطية: الارتباطية هو المبدأ الأساسي في نظرية ارتباط المثير والاستجابة. وتعني الارتباطية أن كل العمليات العقلية تتألف من توظيف الارتباطات الموروثة والمكتسبة بين المواقف والاستجابات.
  • الاستجابات: كل رد فعل ظاهر سواء كان عضليا او غديا أو غيرهما والذي يحدث نتيجة لمثير ما.
  • الإثارة: يقصد بالإثارة المثير الخارجي من جهة، والتغير الداخلي للكائن من جهة ثانية.
  • قانون الاستعداد: ويعني خصائص الظروف التي تجعل المتعلم يميل إلى أن يكون مشبعا أو متضايقا.
  • قانون المران (أو التدريب): ويفيد هذا القانون أنه عند حدوث ارتباط قابل للتعديل بين موقف واستجابة تزداد قوة هذا الارتباط، أما إذا انقطع الارتباط فإن قوته تضعف.
  • قانون الأثر: ينص هذا القانون على أن أي ارتباط قابل للتعديل بين موقف واستجابة يزداد متى صاحبته حالة اشباع ويضعف متى صاحبته حالة ضيق.
  • قانون نقل الارتباط: ويفيد هذا القانون أن الاستجابة يمكن أن تنقل إلى مثير جديد متى بقيت الاستجابة ثابتة أثناء حدوث سلسلة من التغيرات في الموقف المثير.
  • الانتماء: تكتسب الرابطة بسهولة اكبر إذا كانت الاستجابة تنتمي الى الموقف
  • انتشار الأثر: فالأثر يزداد كلما قل البعد بين الرابطة المثابة وغيرها من الروابط.



عالم النفس جون واطسون:

جون واطسون عالم نفس أمريكي، عاش بين سنتي 1878 و1958. وهو مؤسس المدرسة السلوكية في علم النفس. كان قد نشر سنة 1913م مقالة تحت عنوان “علم النفس كما يراه السلوكيون”، وفي هذه المقالة حدد جون واطسون المعالم الأساسية لفلسفية النفسية والتي أطلق عليها اسم “المدرسة السلوكية.

أهم مبادئ نظرية واطسون السلوكية[4]:

  •  أنه ينبغي على علماء النفس أن يدرسوا الحوادث البيئية (مثيرات)، والسلوك الملاحظ (استجابات).
  • أن الخبرة تؤدي دوراً في نشوء السلوك أكثر من الوراثة، ولهذا عدّ أن التعلم موضوع مهم للبحث في مجال علم النفس.
  • ينبغي التخلي عن الاستبطان وإفساح المجال للطرائق الموضوعية في علم النفس كالملاحظة، التجريب، القياس.
  • يجب أن يهدف علماء النفس إلى وصف السلوك وتفسيره والتنبؤ به.
  • يجب بحث سلوك الحيوانات البسيطة إلى جانب سلوك الإنسان؛ لأن الكائنات البسيطة أيسر في دراستها وفهمها من الكائنات المعقدة.

عالم النفس إيفان بافلوف

إيفان بافلوف عالم نفس وفيسيولوجيا وباحث روسي، عاش بين سنتي 1849 و1936م. اشتهر بافلوف في حقل علم النفس بنظرية الاستجابة الشرطية، وهي النظرية التي تقول بأن الاستجابة أو رد الفعل يمكن أن يكون نتيجة مثير محايد. وبتعبير آخر “فالاستجابة التي تحدث نتيجة لمثير معين، يمكن أن تحدث نتيجة لمثير آخر ليس له صلة بتلك الاستجابة”[5]. ولتوضيح النظرية سنستحضر تجربة قام بها بافلوف وهي تجربة الكلب.

من تجارب بافلوف المشهورة أنه وضع كلب في صندوق عازل للصوت بعد تعرضه لعملية جراحية تم فيها تحويل القنوات اللعابية إلى خارج الفم والجلد وذلك لتسهيل ملاحظة إفراز اللعاب، ولقياس كمية اللعاب، ولقياس كمية اللعاب قام بتعليق كيس حتى يتلقى الإفرازات التي تفرزها الغدد بطريقة آلية، ثم قدم للكلب أثناء وجوده داخل الصندوق مسحوق اللحم وذلك بعد قرع جرس معين، وفي كل مرة يقرع فيها الجرس يقدم مسحوق اللحم للكلب مباشرة بعد سماعه صوت الجرس فلاحظ أن كمية اللعاب قد ازدادت، وبعد تكرار عدد من المحاولات على هذا النحو، أي قرع الجرس وحده وعلى هذا فقد أسمى بافلوف مسحوق اللحم بالمثير غير الشرطي unconditioned stimulus   لأنه يستجر الإستجابة اللعابية بسبب وجود علاقة وظيفية طبيعية ودون تعلم سابق، أما االعاب الذي يستجره المثير غير الشرطي (مسحوق اللحم) فيسمى بالاستجابة غير الشرطية unconditioned Response  لأن العلاقة بينها وبين المثير غير الشرطي علاقة طبيعية أيضا. إن اقترن صوت الجرس بالمثير غير الشرطي (مسحوق اللحم) عددا من المرات أدى الى اكتساب هذا الصوت القدرة على استجرار الكلب، وبهذا يصبح صوت الجرس مثيرا شرطيا لأنه اكتسب القدرة بالتدريب والتعلم وليس بسبب طبيعته على استجرار استجابة إفراز اللعاب بعد أن كان قبل التعلم مثيرا حياديا Neuteral stimulus أما الاستجابة الناتجة فتسمى استجابة شرطية…”[6].

إذا فنظرية الاستجابة الشرطية هي النظرية التي أسسها بافلوف والتي تقول بأن المثير المحايد يمكن أن تنتج عنه استجابة كما تنتج عن المثير غير المحايد، وهذه الاستجابة هي التي أطلق عليها بافلوف بالاستجابة الشرطية.

أهم مفاهيم ومبادئ نظرية الأشراط لبافلوف[7]

  • المثير غير الشرطي: هو المشير الذي يؤدي إلى استجابة طبيعية أي إلى استجابة غير متعلمة. (مثال مسحوق الطعام بالنسبة لتجربة الكلب)
  • الاستجابة غير الشرطية: هي الاستجابة الطبيعية يستدعيها وجود المثير غير الشرطي (مثال طرفة العين)
  • المثير الشرطي: هو المثير الذي يكون محايدا في بادئ الأمر ولكنه من خلال تواجده قبل المثير غير الشرطي فإنه يكون قادرا على إحداث الإستجابة الشرطية. (مثال الجرس بالنسبة لتجربة الكلب)
  • الاستجابة الشرطية: هي الاستجابة التي تحدث نتيجة اقتران المثير الشرطي مع المثير غير الشرطي (مثال عن الاستجابة الشرطية استجابة الكلب لرنين الجرس عبر اللعاب)
  • التنبيه والكف: فعندما يكون المثير الذي كان محايدا في الأصل قد تم اقترانه مع مثير غير شرطي وبالتالي أصبح مثيرا شرطيا، فإنه يقال عنه أنه اكتسب خاصية التنبيه بما أنه أصبح قادرا على استدعاء استجابة. أما مبدأ الكف، والذي يتعارض مع مبدأ التنبيه، فهو يعني فشل مثير سبق أن تمت عملية اشراطه في استدعاء مثير غير شرطي مما يؤدي الى انطفاء الاستجابة الشرطية.
  • تعميم المثير: أي الاستجابة لعدد من المثيرات بطريقة واحدة (استجابة الكلب لعدة أنغام تشبه النغمة التي أحدثة الاستجابة الشرطية)
  • التمييز: أي تمييز الكائن بين المثيرات المناسبة والمثيرات غير المناسبة.
  • الإنطفاء: أي التوقف عن الاستجابة للمثيرات التي لم تعد قادرة على إعطاء التعزيز.



عالم النفس فريدريك سكينر

فريدريك سكينر عالم نفس أمريكي، واحدة من رواد المدرسة السلوكية، عاش بين سنتي 1904 و 1990م.

من بين ما اشتهر به سكينر في علم النفس عامة وفي النظرية السلوكية خاصة، النظرية الإجرائية. وإذا كان بافلوف قد ركز اهتمامه على العلاقة الكامنة بين المثير والاستجابة، فإن سكينر قد ركز على ما يحدث التعزيز في السلوك، فالتعلم من وجهة نظره يجب أن يهتم بشكل أساسي بالتعزيز، الذي يمنح إمكانية تدعيم السلوك.

المبادئ والمفاهيم الأساسية للنظرية الاجرائية لسكينر:

  • ردود الفعل الاستجابية: يقصد بها الاستجابات التي تتمثل في العلاقة بين المثيرات والاستجابات المسامات بالانعكاسات. وهنا يؤكد سكينر على أن الاستجابات المتعاقبة قد تكون متشابهة ولكنها لا تكون أبدا مماثلة ومن ثم لا ينبغي أن ندرس الاستجابات في شكلها الفردي.
  • الإجراءات: هي بعض أنواع الاستجابات التي نعرفها بآثارها البيئية وليس عن طريق المثيرات التي تستدعيها.
  • المعززات والمعاقبات: فالنتائج التي تنجم عن الاستجابة قد تؤدي الى زيادة الاستجابة او الى نقصها.
  • الإجراء المميز: يعني الاجراء المميز الاجراء الاستجابات المعتمدة على المثير المميز، ويعني هذا الاخير  الى المثير الذي يسمح بنتائج مختلفة تحت ظروف ما. (كمثال الوقوف عند الضوء الأحمر فهو إجراء مميز، كما أن السير عند الضوء الأخضر هو الآخر إجراء مميز آخر مختلف عن الأول)

عالم النفس إدوارد تولمان

إدوارد تولمان عالم نفس أمريكي عاش بين سنتي 1886 و1959م. يصنف إدوارد تولمان ضمن علماء النفس السلوكيين، وبشكل خاص إلى المدرسة السلوكية الجديدة التي تعتبر امتدادا لسلوكية جون واطسون.

تعرف سلوكية  إدوار تولمان بالسلوكية القصدية التي تقوم على مجموعة من المبادئ من بينها:

  • ضرورة الإهتمام بالسلوك الموضوعي وليس بالخبرة الشعورية
  • ضرورة الإهتمام بالأهداف والمقاصد التي يتوخاها السلوك والتي تحدده أو توجهه أو تغيره

لم يقتنع إدوارد تولمان بما قدمه جون واطسون وعلماء النفس السلوكيين الذين أكدوا أن التعلم يتم من خلال عملية المحاولة والخطأ العشوائية، ليذهب إلى أن التعلم يتم عبر عملية منظمة ومنهجية، فالمتعلم يخضع يأخذ بعين الاعتبار المقاصد والأهداف، كما أنه يكون ما يعرف بالخرائط الإدراكية،  وتعني الصور الذهنية للطرق الممكنة تحقيق الهدف.

استند إدوارد تولمان إلى عدة تجارب نذكر من بينها التجربة التالية:

تجربة الفأر والمتاهة:

أحضر إدوارد تولمان فأرا ومتاهة من ثلاثة ممرات، وكل هذه الممرات تؤدي إلى مكان وجود الطعام، لكنها تختلف من حيث الطول، وكان الممر الأول مشتركا مع الممر الثاني في جزء منه.

عندما توضع الفئران في بداية الممرات، لوحظ أنها تختار الممر القصير.

عندما يتم إغلاق الممر الأول، لوحظ أن الفئران تلجأ إلى الممرات الأخرى.

لما تم غلاق الممر الأول القصير حيث لم يعد يسمح بالمرور من الممر الثاني، كانت الفئران تلجأ إلى الممر الثالث رغم طوله وصعوبته.

المستفاد من التجربة: أن الكاائن يقوم بتشكيل خرائط إدراكية تمكنه من تمثل الطرق الممكنة لبلوغ الهدف، كما أنه يغير السلوك وفقا لتغير الظروف .

عالم النفس كلارك هل

كلارك هل عالم نفس أمريكي، من رواد المدرسة السلوكية، عاش بين سنتي 1884 و1952م.

عرف كلارك هل بنظرية التعلم التي يطلق عليها اسم “نظرية هل في التعلم”، كما تسمى بنظرية الدافع و نظرية هل في السلوك النظامي… ورغم اختلاف التسميات التي تحملها نظريتها فهي تقوم على مبدأ أساسي وهو:

ارتباط المثير والاستجابة والمثير التعزيزي (مثير – استجابة – تعزيز)

ما هي أبرز مفاهيم ومبادئ نظرية هل في التعلم:

  • العادة
  • الدافع الحافز
  • الحوافز الثانوية
  • الباعث
  • دينامية شدة المثير
  • جهد الاستجابة

العادة: بمعنى الرابطة بين المثير والاستجابة المعززة.

الدافع الحافز: أي الدوافع التي تحفز الكائن على الفعل والسلوك وعلى التعلم، وتتمثل هذه الدوافع في الحاجات البيولوجية مثل الحاجة إلى الأكل أو الشرب…

الحوافز الثانوية: هي الحوافز التي تكون محايدة في الأصل، أي أنها لا تحفز على الفعل والسلوك، لكنها تتحول الى حوافز بفعل تزامنها مع الحوافز الأولية. وليتضح الأمر يمكن العودة إلى مفهوم المثير الشرطي عند بافلوف

الباعث: يقصد بالباعث كمية التعزيز التي يتم الحصول عليها.

دينامية شدة المثير: تثير الدينامية هنا إلى التغير، ويقصد بدينامية شدة المثير، الى اختلاف الشدة بين مثير وآخر، وأنه كلما كانت المثير قوية كلما كانت الاستجابة قوية.

جهد الاستجابة: تتدخل العوامل التالي: قوة العادة – الحافز – الباعث – دينامية شدة المثير

تطبيقات النظرية السلوكية في التعليم والتعلم



خلاصات ونتائج عامة:

  • النظرية السلوكية هي نظرية من نظريات علم النفس تهتم  بشكل اساسي بالسلوك الموضوعي وليس بالعمليات العقلية.
  • تختلف نظريات المدرسة السلوكية في نظرتها للسلوك وللتعلم.
  • ترتكز النظرية السلوكية على مفاهيم مثل: السلوك، المثير، الإستجابة، التعزيز، الثواب،…
  • قدمت المدرسة السلوكية مجموعة من النظريات التي يمكن اعتمادها في التعليم والتربية
  • من أهم رواد المدرسة السلوكية: إدوارد ثورندايك، جون واطسون، إيفان بافلوف، فريدريك سكينر، إدوارد تورمان، كلارك هل
  • أهم النظريات التي تندرج ضمن النظرية السلوكية: نظرية الارتباط لثورندايك، نظرية الاشراط الكلاسيكي لبافلوف، النظرية الاجرائية لسكنر.

 

المراجع والإحالات

[1] محمد زياد حمدان، نظريات التعلم، تطبيقات علم نفس التعلم في التربية، داري التربية الحديثة، 1997، ص 38

[2]  ميشيل كاكو، مستقبل العقل، الاجتهاد العلمي لفهم العقل وتطويره وتقويته،  ترجمة سعد الدين خرفان، مجلة عالم المعرفة، المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، 2017،  ص 60

[3]  مصطفى ناصف، نظريات التعلم ،دراسة مقارنة،  مجلة عالم المعرفة، المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، 1983، ص ص 19-21

[4] http://arab-ency.com.sy/detail/10116

[5]  أمل البكري وناديا عجور، علم النفس المدرسي،  المعتز للنشر والتوزيع، الطبعة الأولى 201، ص 123

[6]  المرجع نفسه ص ص 124 – 125

[7] مصطفى ناصف، نظريات التعلم ،دراسة مقارنة،  مجلة عالم المعرفة، المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، 1983، صص 69 – 72

التعليقات مغلقة.